الاوسمة : تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: فـ ـَلسـ ـَفـ ـةُ .. [ حـ ـُـ ـبـ ] .. الجمعة سبتمبر 14, 2007 8:59 am | |
| فـ ـَلسـ ـَفـ ـةُ .. [ حـ ـُـ ـبـ ] ..
فَلسَفةُ الحُب .. فَلسَفة عَميِقة لَم يَستوعبُها الكَثير مِن الجِنسَين ،، ولِكي نَصلِ بِهذا الحُب مَرحَلة العِشق الحَقِيقي يَجب أن نَتخلَى عَن حَثث يَقودنا إلى مِصدغَة ..!
فَحِين تُنازع الأحَاسِيس أغوار القَلب تَخرجُ تِبَاعاً وَتُقصص إلى أقربُ شَخص وَقعت عَليه أعَيننَا ذَات حَاجَة وفَراغٌ عَاطفِي ،، يُشعرنَا بـِ الإرتيَاح ورُبما يُبهرنَا بـِ إمكَانيَات الجَمال المُقثَثة بِه حَتى نَصل لِمرحَلة الإعجَاب المُطلق بهِ .. فَنَتوهمُ أنّنا غَارقينَ بـِ حُبه غَرقاً لاطوق نَجاة فِي مُحيطه وإن إصمأل بـِ تَباريح إختِناقه ..!
إن قُصور نَظرتُنا لـِ مُصطَلحات مُعيَنة تَصفُ أحَاسِيسنا بِـِ شكلٍ صَحيح يَجعلُنا نَنزوي دَائِما إلى مُصطلح الـ(حُب) فَقط لِنقع فَريسَة الوَهم بـِ بُلجة النُور ..! لِذا قَد يَلجأ الكَثيرون إلى الإمبِريقِيّة دُون شُعور فَتكون مُجرد تَجرُبة فَاشِلة يُدركون بَعدها أن مَابعد الحَياة حَياة أُخرى ..! ثُم .. بَعدها يُؤمنون بـِ السَببيّة التي قَادتُهم لِتلك الطُرق عِنوة فَضَعضَعت بِهم ذَات الشَعق الذي تَشزّنت بِه أفكَارهم ، والسَببيّة بِـ مُعرفَها إيمَان لُكل ظَاِهرة طَبيعيّة أو إنسَانيّة يَكونُ لَها سَبباً بِمعنى أن .. الشَئ يُؤدي دَائِما إلى الشَئ الآخر ، فَـ الإعجاب مَثلاً يُؤدي إلى الحُب ، وَ الحُب يُؤدي إلى الغِيرة ، والغِيرة إلى العَذاب ، والعَذاب يُؤدي إلى آخر مَرحلة مِن الوَجع قَد تَصلُ لـِ الفَقد .. وهَذه سَببيّة حَقاً ...! لَكن مَاذا عَن إيمَاننَا بِـ صِحة هَذه السَببيّة ..!؟
يَقول (ِويلز) إن الُحب يَهبط عَلى الَمرأة في لحَظة سُكون ، مَملوءة بـِ الشّك والإعجَاب ،
وَلكِي نتأكد بأنَنا وَقعَنا حَقاً فِي الحُب الحَقيقِي يَلزَمُنا وَقتٌ لـِ سَماع حَسيس القَلب بـِ حَفواه نَستخدمُ بِه الرِيختير لـِ قِياس زَلزَلة النَبض يَومياً ، وإن تَناقل الكَثيرُون مِنا جُملة.. [ حُب من أول نَظرة ] فَهذَا لايَعني أنّها صَحيَحة إنما هِي مَرحَلة إعجَاب وَقَد يَكونُ هَذا الإعجَاب بَوابَة سَاكِفة لـِ الحُب ولَكنهُ لَيس حُباً فِي البِدايَة ،، وهُنا يَقع أصحَابُ الوَدق العَاطفيّ فِي تَواطس مِن الخَيال والتَوهم لـِ استِثمار إيديولوجيّة مُعينة و هي ِتلك التي صَنعت من الإعجَاب المُطلق صَرحاً رَملياً مِن حُبٍ سَائِب ..!
. . . . __________________ | |
|